الصفحة الرئيسية
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم
يسرنا كثيرا انضمامك الينا عن طريق التسجيل السريع اضغط على زر التسجيل
و ان كنت عضوا ما عليك سوى الضغط على زر دخول
أهلا وسهلا بالجميع
الصفحة الرئيسية
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم
يسرنا كثيرا انضمامك الينا عن طريق التسجيل السريع اضغط على زر التسجيل
و ان كنت عضوا ما عليك سوى الضغط على زر دخول
أهلا وسهلا بالجميع
الصفحة الرئيسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصفحة الرئيسية


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العسل كغذاء وليس كدواء فقط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mazigh
كناري جديد
كناري جديد
mazigh


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 12
العمر : 37
الهواية : تربية النحل

العسل كغذاء وليس كدواء فقط Empty
مُساهمةموضوع: العسل كغذاء وليس كدواء فقط   العسل كغذاء وليس كدواء فقط Empty4/7/2011, 2:27 pm

العسل
كغذاء

العسل أفضل مادة سكرية
...

بمقارنة العسل بغيره من المواد
السكرية كسكر القصب الذي نستعمله, وكما هو معلوم فإن سكر القصب سكر ثنائي، أي أن
كل جزيء منه يحتوى على جزيئين من السكر الأحادي

, والجسم لا يستفيد من السكر الثنائي (سكر القصب) إلا بعد
تحويله إلى سكر أحادى, فيما يتعرض سكر القصب إلى عملية هضم في الأمعاء بتأثير
خمائر خاصة تحوله إلى سكر بسيط (سكر أحادى). فإن عسل النحل لا يحتاج إلى مثل ذلك
بعد أن تحول في حوصلة النحلة وبتأثير إفرازات غددها اللعابية إلى سكر بسيط (سكر
أحادى): سكر العنب (جلوكوز) و سكر الفواكه (فركتوز).

وهكذا وفرت علينا النحلة عملية هضم
العسل, وهذا العمل قد لا تكون له أهمية كبرى بالنسبة للأشخاص الذين يستطيعون هضم
السكر ولكنه في غاية الأهمية بالنسبة للأشخاص المصابين بضعف الهـضم، وكذلك الأطفال
.
إن عسل النحل أسرع المواد
الكربوهيدراتية جميعاً تمثيلاً في الجسم، ولذلك ينتج طاقة أسرع من النشا والسكر
دون أن يتحمل الجهاز الهضمي أدنى تعب أو عناء
.
ولذلك نرى الأطباء كثيراً ما
ينصحون بالابتعاد عن السكريات الصناعية واستعمال عسل النحل بدلاً منها, فإن هذه
السكريات ثنائية معقدة تجهد الجهاز الهضمي حتى تتأكسد وتتحول إلى سكريات أحادية,
ويقوم البنكرياس بإفراز إنزيمات خاصة لتحويل السكريات الصناعية إلى نشا حيواني
(جليكوجين) يمكن للجسم أن يستفيد منه عند الحاجة، فإذا زادت كمية ما يتناوله
الإنسان من السكر الصناعي سبب ذلك إجهاداً للبنكرياس، وهذا الأمر يؤدى إلى الإصابة
بالبول السكري، مما يؤثر بدوره على الكلى والدورة الدموية، فإن القدر المتبقي من
السكر دون هضم يبقى كمادة سامة في الجسم ينتج عنها الشعور بالتعب
.
من هنا كانت أهمية العسل في الغذاء
لاحتوائه على سكريات أحادية لا تحتاج إلى عملية أكسدة داخل الجهاز الهضمي، بل
يستفيد منها الجسم بمجرد تناوله
.
وبعد تجارب عديدة أعلن (د. باتنج)
مكتشف الأنسولين تحذيراً عام 1929 قال فيه: إن انتشار مرض البول السكري يتناسب
طردياً مع مقدار ما يستعمله الفرد سنوياً من سكر القصب, ومنذ ذلك الحين بدأ
الأطباء ينصحون بالإقلال من السكريات الصناعية والعودة إلى استخدام عسل النحل
بدلاً منها
.
إن الحلاوة الموجودة في العسل
تعادل ضعفي حلاوة السكر العادي
.
وحيث أن هذه الحلاوة ناتجة عن سكر
الفواكه (الفركتوز) وليس عن السكر المسمى سكروز (سكر القصب) فإن أذاه للمصابين
بمرض السكر أقل بكثير من أذى السكر العادي رغم أن حلاوته تعادل ضعفي حلاوة السكر العادي
.
وعموماً فإن العسل يفوق
السكر العادي لهذه الأسباب
:
-1 لا يسبب العسل اضطرابات لأغشية القناة الهضمية الرقيقة.
-2
يصل تأثير العسل إلى أعضاء الجسم فور تناوله بسهولة ويسر.
-3
لا يضر الكلى ولا يسبب تلف أنسجتها.
-4
ليس للعسل تأثير معاكس على الجهاز العصب.
-5
يساعد الرياضيين على استعادة
قواهم بسرعة
.
-6 له تأثير طبيعي كامن ويجعل عملية الإخراج سهلة.
لماذا يفضل العسل عن غيرة
كغذاء
...
لاختبار القيمة الغذائية للعسل
واللبن اقتصر الباحث (هايداك) في طعامه لمدة ثلاثة أشهر على غذاء مكون من 100 جرام
(ثلاث ملاعق) من العسل لكل ربع جالون من اللبن المعقم يومياً, فلاحظ أنه يحتفظ
بوزنه العادي وقدرته على العمل، ولم يظهر عليه الخمول, وقد أظهرت التحاليل الطبية التي
أجراها عدم وجود الزلال أو السكر في البول، وزيادة طفيفة في هيموجلوبين الدم, ولكن
ظهرت أعراض نقص فيتامين (ج) بالقرب من انتهاء التجربة, وتم علاج ذلك بإضافة عصير
البرتقال إلى الغذاء
.
إن العسل مادة طبيعية تكونت بواسطة
النحل بعد جمعه لرحيق الأزهار, ويحتوى الرطل الواحد من العسل على 1600 سعر حراري,
ويعتبر الثاني بعد البلح من ناحية ما يحتويه من السعرات الحرارية, ولذلك فهو يفوق في
توليده للحرارة : اللحم، والسمك، والدواجن، والبيض، واللبن، والحبوب
, والخضر.
وإذا عقدنا مقارنة بسيطة بين العسل
والأغذية الأخرى، لوجدنا أن
¼ كيلوجرام من العسل يومياً تعطى الرجل القدر الكافي من
الطاقة، ويكفى
½ كيلو جرام
لإعطاء المرأة حاجتها
.
وإذا أراد الرجل أن يستمد الكمية
الكافية له من الطاقة من غذاء آخر غير العسل، فإنه يحتاج إلى أكثر من 2 كيلوجرام
من البيض، أو أربعة كيلوجرامات من الحليب, فإذا لجأ إلى الخضروات والفواكه احتاج
إلى خمسة كيلوجرامات من الحبوب الخضراء أو ستة كيلوجرامات من التفاح، أو عشرة
كيلوجرامات من الجزر
.
فالعسل غذاء مملوء بالحيوية، وله
مكانته العالية في إنتاج الطاقة داخل الجسم, والذين يتناولون العسل ضمن غذائهم اليومي
يزيدون بالتأكيد في مقدرتهم البدنية والفكرية, والمرضى الذين تحتاج أجسامهم إلى
الترميم ينصحون بإضافة ملعقة من العسل إلى فطورهم
.
العسل غذاء ليست له فضلات:
يقول (د. أولد فيلد): الأغذية
الرخيصة ليست دائماً رخيصة, والأغذية الغالية قد تكون هي الرخيصة في النهاية,
ولتوضيح هذه العبارة: لنتصور أننا اشترينا كيلوجراماً من غذاء ما، ويتكون نصف هذا
الغذاء من مواد قابلة للهضم مثل القشر والبذور, فإذا تأملنا ذلك وجدنا أن الثمن الذي
دفعناه هو في الحقيقة مدفوع مقابل نصف الكيلوجرام فقط بشكل صاف, وقد يكون القسم الباقي
محتوياً على نسبة عالية من الألياف (السليلوز) التي تمر في الجسم دون هضم، وبالتالي
يكون الغذاء الصافي هو كمية قليلة من ذلك الكيلوجرام, ويصبح الثمن المدفوع في
الغذاء الحقيقي أضعاف الثمن الظاهر
.
فإذا انتقلنا إلى العسل وجدنا أن
العسل الصافي النقي ليس له فضلات, فكله غذاء, وبالتالي فالثمن المدفوع في العسل هو
إذن للحصول على غذاء كامل
.
العسل غذاء جاهز:
يتخيل بعض الناس أنهم بمجرد
تناولهم لطعام ما سيستفيدون منه, ولذلك عندما يجوع أحدهم ويسرع إلى تناول شيء
يتوقع أن يستجيب جسمه ويستفيد بنفس السرعة, وهذه الفكرة غير صحيحة, فالأطعمة بصورة
عامة تظل في المعدة مدة غير قصيرة لتمتزج مع عصارات المعدة بواسطة حركاتها
المختلفة، ثم تتحول إلى مزيج رخو القوام، ثم تمر إلى الأمعاء الدقيقة حيث تضاف
إليها عصارات أخرى وتبقى بعض الوقت قبل أن يتيسر امتصاصها في الأمعاء الدقيقة,
وبعض الأطعمة كالسليلوز تحتاج إلى مسيرة أطول حتى تصل إلى الأمعاء الغليظة ليصبح
قسم منها فقط صالحاً للامتصاص
.
وقد يتناول إنسان كمية كبيرة من
الطعام، ولكنه لشدة ضعفه لا يستطيع أن يهيئ هذا الطعام للامتصاص، وقد يتضور جوعاً
مع أن أمعاءه ممتلئة بالطعام
.
أما بالنسبة للعسل فإن الأمر مختلف
كثيراً, إن السكر العادي عليه أن يتحول كيميائياً في الأمعاء الدقيقة قبل أن يصبح
جاهزاً للامتصاص
, ولكن العسل يختلف
عن ذلك تماماً لأنه يحتوى على سكر الفواكه (الفركتوز
) وسكر العنب (الجلوكوز) وكلاهما جاهز للامتصاص والاستعمال في
تغذية خلايا الجسم بمجرد ابتلاعه
.
العسل غذاء مثالي للضعفاء
والمرضى
:
ليس هناك مثيل للعسل كغذاء مثالي
يعتمد عليه للمصابين بالوهن ولحالات ضعف الهضم، والناقهين بعد العمليات الجراحية،
والأمراض المنهكة للجسم وفى حالات التسمم، وحالات أمراض الأمعاء والأثنى عشر وأمراض
الأطفال
.
العسل غذاء يريح الكليتين
والكبد
:
وإذا كان العسل يريح المعدة
والأمعاء وسائر الجهاز الهضمي لأنه لا يحتاج إلى أدنى مجهود في الهضم, فإنه أيضاً
يريح الكليتين والكبد, وذلك لأنه لا ينتج عنه فضلات أو مواد سامة يضطر الجسم إلى
التخلص منها, فعند هضم البروتينات الحيوانية مثلاً ينتج حمض البوليك، ويتحتم على
الجسم أن يتخلص منه بواسطة الكليتين, وكم من أشخاص لقوا حتفهم بسبب اضطراب
الكليتين، أو الكلية المجهدة أو المشغولة دائماً بطرح مادة البولينا السامة من
الدم, أما العسل فهو غذاء سهل لا يكلف الجهاز الهضمي جهداً, ولا يكلف الكبد
والكليتين أدنى عناء
.
العسل يحتفظ بقيمته الغذائية:
يحرص الناس على تناول الأطعمة
الطازجة قبل أن تنقص قيمتها الغذائية, وقبل أن تتحلل وتتحول إلى مواد خطرة على
الصحة, فاللحم مثلاً إذا لم يكن طازجاً يصير مرتعاً للجراثيم بعد مدة قصيرة, أما
العسل الجيد النقي فإنه لا يفسد مع مرور الزمن إذا حفظ بطريقة صحيحة، ويظل محتفظاً
بقيمته الغذائية كاملة, وكما ذكرنا فإن بعض الخضروات تفقد كثيراً من فيتاميناتها
بعد ساعات قليلة من قطفها, أما العسل فيظل محتفظاً بمكوناته الغذائية أطول وقت
ممكن
.
العسل غذاء مضاد للعفونة:
من الثابت أن للعسل خصائص مضادة
للعفونة, وهى كافية لتؤثر على الجراثيم الضارة داخل الأمعاء, بحيث إذا استغنى الإنسان
عن اللحوم والحليب واقتصر في غذائه على العسل فترة طويلة نقصت الزمرة الجرثومية
الضارة داخل الأمعاء بنسبة عالية، لذلك ينصح في كل حالات التيفود والقرحات الأثنى
عشرية والتهاب القولون أن يكون الغذاء المنتخب معتمداً أساساً على العسل
.
العسل غذاء الهناء:
في كل حالات الإنهاك والإعياء وفقر
الدم وسوء الهضم يوصف المزيج التالي: كأس من الحليب الطازج المسخن مع ملعقة كبيرة
من العسل حتى الذوبان, ويشرب مرتين يومياً مع قطعتي خبز جاف مدهونتين بالزبد
.
كما ينصح لعلاج الأرق عند المسنين
بتناول كأس من الماء الفاتر تذاب فيه ملعقة كبيرة من العسل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكناري موزاييك
الإدارة
الإدارة
الكناري موزاييك


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 321
العمر : 37
الهواية : تربية الكناري
طائرك المفضل : الكناري

الأوسمة
 :
وسام العضو



العسل كغذاء وليس كدواء فقط Empty
مُساهمةموضوع: رد: العسل كغذاء وليس كدواء فقط   العسل كغذاء وليس كدواء فقط Empty4/7/2011, 6:34 pm

موضوع جميل جدا أخي الكريم

بارك الله فيك و في معلوماتك القيمة

ننتظر منك المزيد من ابداعك و من مواضيعك الرائعة

تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العسل كغذاء وليس كدواء فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع العسل
» تبلور و تخمر العسل
» أمثل طريقة للكشف عن غش العسل
» الضروف المثلى لتخزين العسل
» عوامل تبلور العسل وكيفية إذابته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصفحة الرئيسية :: حيوانات و حشرات :: 
تربية النحل

-
انتقل الى: